أول بيت يتلقى الخطاب الشرعي .
حيث نزل قسط كبير من القرآن الكريم في بيوت أمهات المؤمنين وحجراتهن ، قال تعالى : {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } [1]، فقد كن يشهدن الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم غضا طريا ، وربما رأت بعضهن جبريل في صورة بشر حين يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكم عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع واحدة منهن شيئا ليكون سنة متبعة يقتدي بها رجال أمته في التعامل مع أزواجهم .