عذرًا رسول الله ..
فقد كنت لنا نعم الوالد ، عن ابن عباس أنَّه : كان يقرأ هذه الآية :" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ {وهو أب لهم }وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " [ الأحزاب : 6 ]
سمعت ابن بشر بن عقربة ، يقول : استشهد أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال لي : « أسكت ، أما ترضى أن أكون أنا أبوك ، وعائشة أمك ؟ » قلت : بلى ، بأبي أنت وأمي يا رسول الله . [رواه البيهقي في الشعب وصححه الألباني في الصحيحة (3249) ] .
ثمَّ بعد ذلك نفرط في حقه ، ونترك سنته ، فيتجرأ على مقامه المحمود الكافرون ، ويتطاول عليه السفلة والحثالة الحاقدون ، فأي عقوق هذا ؟!