عذرًا رسول الله ..
فقد كنت أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا ، بل ارحم بنا من أنفسنا ، قال تعالى : }وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ {[الأنبياء : 107].
وقال صلى الله عليه وسلم : }إنما أنا رحمة مهداة {[ رواه الحاكم وصححه الألباني ]
كنت تخاف علينا المشقة في أداء ما أمرنا الله به ، كنت كثيرًا ما تقول :
}لولا أن أشق على أمتي .{ونحن اليوم نقصر في أداء تلك الواجبات ، ونتهاون ونتكاسل ، فكيف ندعي أننا على منهاجك وقد بدلنا وغيرنا ؟