محمد رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


انا ادعوكم للتسجيل في هذا المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
منتدى
التبادل الاعلاني

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع أزواجه أمهات المؤمنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 11/01/2011
الموقع : https://mohamed.forumotion.asia

هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع أزواجه أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع أزواجه أمهات المؤمنين   هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع أزواجه أمهات المؤمنين Emptyالأحد فبراير 13, 2011 4:16 pm

هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع أزواجه أمهات المؤمنين رضيَ الله عنهن .

إن هذه الكثرة العددية والتنوع الاجتماعي لأزواج النبي صلى الله عليه و سلم يطرح سؤالا مهما ألا وهو : كيف يستطيع النبي صلى الله عليه و سلم أن يتعامل مع هذه التركيبة الاجتماعية المختلفة مؤديا حقوقهن بلا ظلم ولا هضم ، وكيف يستطيع أن يجمع بين معاشرتهن بالمعروف وبين أعباء الرسالة وهمومها .

لاشك أن السر في ذلك هو ما كنت سمعته على لسان أحد الدعاة المعاصرين ، وكان غريبا عندي لما سمعته لأول مرة ، إنه الإعجاز الخلقي عند النبي صلى الله عليه و سلم ) بحيث لم يشاهد بشرا قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم اجتمع عنده من مواصفات الكمال البشري ومن فضائل الأخلاق ما اجتمع عنده صلى الله عليه و سلم .

إن النبي صلى الله عليه و سلم في بيته رجل مثل جميع الرجال في كل ما جل وشرف من معاني الرجولة والفحولة ، عن عمرة عن عائشة رضيَ الله عنها قالت : سألناها كيف كان رسول الله إذا خلا مع نسائه ؟ قالت : كان كرجل من رجالكم ، كان أحسن الناس خلقا ، وأكرمهم خلقا ، ضحاكا بساما )) [1].

وفيما يلي نحاول إن شاء الله تعالى عرض ما تيسر من هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع أزواجه أمهات المؤمنين رضيَ الله عنهن ، ونسرد من مظاهر كماله صلى الله عليه و سلم في هذا الباب ما يشهد على خيريته لأهله على جميع العالمين :

المظهر الأول : هداية النبي لأزواجه إلى الخير وتعليمهن أحكام الشرع .

أكبر معروف يسديه المرء إلى أهله هدايتهم وإرشادهم إلى الخير ، ولذلك أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم والدعاة من بعده أن يبدءوا في دعوتهم بعشيرتهم الأقربين ، قال تعالى {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } [2]أي : الذين هم أقرب الناس إليك ، وأحقهم بإحسانك الديني والدنيوي )) [3].

وقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [4]، قال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به وتساعدهم عليه ، فإذا رأيت لله معصية قذعتهم عنها )) [5].

ولما بعث الله النبي صلى الله عليه و سلم إلى الخلق ليدعوهم إلى الإسلام ، كان أول من دعاهم النبي صلى الله عليه و سلم هو زوجه أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضيَ الله عنها ، فآمنت به وصدقته ، فكانت أول من استمع إلى الوحي الإلهي من فم الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، وكانت أول من تلا القرآن الكريم بعد أن سمعته من صوت الرسول العظيم صلى الله عليه و سلم ، وكانت كذلك أول من تعلم الصلاة من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فبيتها أول مكان تلي فيه أول وحي نزل به جبريل على قلب المصطفى الكريم بعد غار حراء )) [6].

وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حريصا على هداية أزواجه إلى الخير وعلى تعليمهن أمور دينهن ، وأمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكر ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم فإذا حبل ممدود بين الساريتين ، فقال : ما هذا الحبل ؟ )) قالوا : هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت به ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : حلوه ، ليصل أحدكم نشاطه ، فإذا فتر فليقعد )) [7]، قال النووي رحمه : فيه الحث على الاقتصاد في العبادة ، والنهي عن التعمق ، والأمر بالإقبال عليها بنشاط ، وأنه إذا فتر فليقعد حتى يذهب الفتور ، وفيه إزالة المنكر باليد لمن تمكن منه ، وفيه جواز التنفل في المسجد ، فإنها كانت تصلي النافلة فيه ، فلم ينكر عليها )) [8].

وعلم صلى الله عليه و سلم عائشة دعاء زيارة القبور ، وأمرها إذا أتت القبور أن تقول : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا و المستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون )) [9].

وأرشد أم سلمة إلى الاحتجاب عن المكاتب ، فقال صلى الله عليه و سلم : إن كان لإحداكن مكاتب فكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه )) [10].

ونهاها عن إدخال المخنثين عليهن ، عن أم سلمة رضيَ الله عنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي مخنث ، فسمعه يقول لعبد الله بن أمية أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف ، إذا فعليك بابنة غيلان ، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، وقال النبي صلى الله عليه و سلم : لا يدخلن هؤلاء عليكن )) [11].

ونهى حفصة رضيَ الله عنها عن تعيير صفية وسبها ، عن أنس رضي الله عنه قال : بلغ صفية أن حفصة قالت : بنت يهودي ، فدخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم وهي تبكي فقال : ما يبكيك ؟ )) فقالت : قالت لي حفصة : إني بنت يهودي ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إنك لابنة نبي ، وإن عمك لنبي ، وإنك لتحت نبي ، ففيم تفخر عليك ؟ )) ثم قال : اتقي الله يا حفصة )) [12].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamed.forumotion.asia
 
هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع أزواجه أمهات المؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد رسول الله :: الرسول زوجا :: خير الناس لإهله _ أبو سعيد نجوغو مبكي صمب-
انتقل الى: