هو البيت الذي كان يصحح به العادات الجاهلية .
كما في قصة تبني النبي صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة رضي الله عنه وزواجه بمطلقته زينب بنت جحش رضيَ الله عنه ، ومجمل القصة والمقصد منها كما في قوله تعالى : {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } .
وكذلك بنائه بعائشة رضيَ الله عنها في شهر شوال ، قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : وكان بعض الناس يكره البناء في شوال ، قيل إن أصله أن طاعونا وقع في الجاهلية فيه ... )) .